من طرف نواف الإثنين أبريل 14, 2008 1:09 pmهكذا الحياة جيل يسلم الآخر دفة القيادة ليتولى هذا الآخر زمام الأمور ويبدأ فعلاً من حيث انتهى الاخرون ليكمل مشوار الحياة.
في النصر تختلف المسألة كلياً فلا استلام ولا تسليم وإنما احتكار على الأقل (ثقافي) وإن تعددت الاسماء!.
ربما يكون النصر هو النادي الوحيد الذي لم تسر فيه الأمور طبيعية وظل حبيس (جيل) وجد في النصر ضالته فأشبعه حباً وعشقاً حتى ارهق نفسه وارهقه معه!.
قد يكون هناك استثناء لهذه القاعدة ولكنه لا يغير كثيراً من هذه الحقيقة التي اخذت النصر لمنحى بعيد تماماً وجعلته يغرد خارج السرب.
استحضر جلياً نظرية (العقد الاجتماعي) ل(جان جاك روسو) وأرى فعلاً انها تنطبق على ما اقوله فجيل الاحتكار النصراوي اقنع نفسه والآخرين بوجود تعاقد بينه وبين النادي الذي يهواه حتى الثمالة وبمقتضى هذا العقد يتنازل هذا الجيل عن جزء كبير من حقوقه وحريته وراحته لهذا النادي مقابل ما يلقاه من شعبية وشهرة من هذا النادي وفرصة للتواجد وإثبات الذات وكسر الفراغ والروتين!.
وهذا ما كان فعلاً فقد قدم هذا الجيل كل ما يملكه لهذا النادي الا انه حصل على الشعبية في المقابل لكنه اخل بالعقد ورفض التنازل عن عشقه وحول هذه العقد لعقد ملكية واحتكار ووضع يد!!.
اجزم ان عشاق النصر تحركهم وتدغدغهم الرغبة لمشاهدة ورؤية واقع الجيل الجديد الذي سيلغي هذه النظرية وسيفتح افاقاً جديدة للنصر وعشاقه وسيكرس ثقافة جديدة مبنية على الالتقاء وليس الانتقاء..
على الصفاء وليس الاقصاء..
جيل يحمل معه آهات سنوات طويلة لينفثها فلا يعد لها مكان في خلجات الصدر..
جيل يقبل بالآخر ولا يلغيه..
جيل يذيب الجليد ويرفض التحنيط..
اعتقد شخصياً ان هذا الجيل اقترب كثيراً من تحقيق حلم اجيال النصر وبات اكثر قرباً والتصاقاً بالنادي.. يكفي ان اذكر اسم الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز أو الأمير تركي بن خالد او الأمير فيصل بن تركي او الأمير عبدالعزيز بن عبدالاله ليعرف الجميع مدى ما يحمله حاضر ومستقبل النصر من روعة.
او حتى غيرهم ممن يملك من الفكر والثقافة والمادة ما يفسخ به "عقد" السنوات الماضية الذي حرم الجميع من رؤية النصر بطعم ونكهة وحلة جديدة وعصرية.
فانتظروهم..
انهم قادمون..
@ والحق يقال
جميل ان يكرم النصراويون ابطالهم فهم يستحقون والأجمل هو استقبال الأمير الوليد بن بدر لأعضاء الشرف (المعارضين) ان جاز التعبير..
ولعل الحفاوة التي لقي بها الأمير الوليد عضو الشرف حسام الصالح دليل على وعيه وادراكه لحجم ومكانة الرجل على عكس "البعض" الذين ربما اغاظهم الاحتفاء الجماهيري الكبير والتصفيق الحار الذي وجده الصالح لدى دخوله النادي.
ألم اقل لكم انهم قادمون..
في النصر تختلف المسألة كلياً فلا استلام ولا تسليم وإنما احتكار على الأقل (ثقافي) وإن تعددت الاسماء!.
ربما يكون النصر هو النادي الوحيد الذي لم تسر فيه الأمور طبيعية وظل حبيس (جيل) وجد في النصر ضالته فأشبعه حباً وعشقاً حتى ارهق نفسه وارهقه معه!.
قد يكون هناك استثناء لهذه القاعدة ولكنه لا يغير كثيراً من هذه الحقيقة التي اخذت النصر لمنحى بعيد تماماً وجعلته يغرد خارج السرب.
استحضر جلياً نظرية (العقد الاجتماعي) ل(جان جاك روسو) وأرى فعلاً انها تنطبق على ما اقوله فجيل الاحتكار النصراوي اقنع نفسه والآخرين بوجود تعاقد بينه وبين النادي الذي يهواه حتى الثمالة وبمقتضى هذا العقد يتنازل هذا الجيل عن جزء كبير من حقوقه وحريته وراحته لهذا النادي مقابل ما يلقاه من شعبية وشهرة من هذا النادي وفرصة للتواجد وإثبات الذات وكسر الفراغ والروتين!.
وهذا ما كان فعلاً فقد قدم هذا الجيل كل ما يملكه لهذا النادي الا انه حصل على الشعبية في المقابل لكنه اخل بالعقد ورفض التنازل عن عشقه وحول هذه العقد لعقد ملكية واحتكار ووضع يد!!.
اجزم ان عشاق النصر تحركهم وتدغدغهم الرغبة لمشاهدة ورؤية واقع الجيل الجديد الذي سيلغي هذه النظرية وسيفتح افاقاً جديدة للنصر وعشاقه وسيكرس ثقافة جديدة مبنية على الالتقاء وليس الانتقاء..
على الصفاء وليس الاقصاء..
جيل يحمل معه آهات سنوات طويلة لينفثها فلا يعد لها مكان في خلجات الصدر..
جيل يقبل بالآخر ولا يلغيه..
جيل يذيب الجليد ويرفض التحنيط..
اعتقد شخصياً ان هذا الجيل اقترب كثيراً من تحقيق حلم اجيال النصر وبات اكثر قرباً والتصاقاً بالنادي.. يكفي ان اذكر اسم الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز أو الأمير تركي بن خالد او الأمير فيصل بن تركي او الأمير عبدالعزيز بن عبدالاله ليعرف الجميع مدى ما يحمله حاضر ومستقبل النصر من روعة.
او حتى غيرهم ممن يملك من الفكر والثقافة والمادة ما يفسخ به "عقد" السنوات الماضية الذي حرم الجميع من رؤية النصر بطعم ونكهة وحلة جديدة وعصرية.
فانتظروهم..
انهم قادمون..
@ والحق يقال
جميل ان يكرم النصراويون ابطالهم فهم يستحقون والأجمل هو استقبال الأمير الوليد بن بدر لأعضاء الشرف (المعارضين) ان جاز التعبير..
ولعل الحفاوة التي لقي بها الأمير الوليد عضو الشرف حسام الصالح دليل على وعيه وادراكه لحجم ومكانة الرجل على عكس "البعض" الذين ربما اغاظهم الاحتفاء الجماهيري الكبير والتصفيق الحار الذي وجده الصالح لدى دخوله النادي.
ألم اقل لكم انهم قادمون..
