كلما دخلت الأستديو للظهور كضيف في برنامج حواري، قلت لنفسي: "يابوراكان لا تنفعل مهما كانت الأسباب"، ولم،اكن يوم الجمعه الماضي في برنامج اختلاف عبر القناة الرياضية بحاجة لتذكير نفسي ولكنني عند مشاهدة الإعادة لاحظت إنفعالي الذي لم أجد له مبرراً سوى التعصب للوطن ورياضة الوطن التي يقسوا بعض أبناء الوطن عليها بدافع الغيرة مهما تقدمت وتطورت، فيركزون على ربع الكأس الفارغ ويتناسون ثلاثة أرباع الكأس المملوء، ومع تحقق المنجزات تتوارى الأقلام والألسن، وحين يكبو الجواد تسن رماح الإعلام حتى من خارج الإعلام الرياضي.
تعصبي للوطن يدفعني لمطالبة الإعلام بمواصلة نقد السلبيات ولكن مع إبراز الإيجابيات، بحيث نفاخر بمنجزاتنا ونطالب بالمزيد منها، فنشيد بما تحقق وننشد الأفضل دائماً. ولعلي أبدأ اليوم بنفسي فأقول إننا نفاخر بتأهلنا لكأس العالم أربع مرات متتالية، ولكننا ننشد التأهل الخامس وإعادة أمجاد التأهل الأول.
نتباهى بعقد النقل التلفزيوني الأغلى في المنطقة، ولكننا ننتظر الإنفاق على الإخراج وتقنياته حيث لازلنا حتى اليوم لا نشاهد زاوية التسلل ولا مسافات الضربات الثابتة وسرعة الكرة وغيرها من التقنيات التي تقدمها القنوات الرياضية منذ سنوات.
نشيد بقفزات الاستثمار الهائلة في الأندية والاتحادات، ولكننا نطالب بقفزة نوعية في التعامل مع الاستثمار فمن غير المقبول أن تطمس القنوات الرياضية شعار "موبايلي" من القميص الهلالي أو استخدام صور قديمة تحمل شعار "الجوال" لأنه الراعي للقناة التي تصيب الاستثمار في مقتل يضر مستقبلاً براعيها.
وحتى خارج حدود الرياضة، يدفعني تعصبي للوطن للمطالبة بإعادة النظر في برنامج شاعر المليون الذي يكرس التعصب القبلي، ويخالف أبجديات الحساب ، مما يثير أكثر من علامة أستفهام تبحث عن إجابة. كما أنني كنت أول المعترضين على قيام الأشقاء في سوريا بصياغة وتمثيل شخصيات من تاريخنا مثل "الزير سالم"، ولكن فرحتي لم تكتمل بقيام "روتانا" بتقديم شخصية "محسن الهزاني" لضعف التمثيل والإخراج والإنتاج، فأصبحت في حيرة حيال من يقدم لنا في المستقبل شخصيات: صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز، بن لعبون، بن مهيد، راكان بن حثلين، وغيرهم من الأبطال والشعراء، فتعصبي للوطن يتمنى الشركات السعودية ورغبتي في الإبداع لا أجدها إلا خارج الحدود.
وبالعودة للرياضة، نشاهد العمل الإبداعي الذي تقدمه قنوات رياضية خليجية تعتمد بشكل كبير على كوادر غير خليجيه، فنشد على يد القناة الرياضية السعودية وقنوات فءُّ بتأهيلها لعدد كبير من الشباب السعودي الذي يشكل قاعدة أساسية للإعلام الرياضي المرئي السعودي، ولكنني في الوقت نفسه أطالب بالاستعانة بالخبرات الأجنبية شريطة أن تنقل خبراتها للشباب السعودي، حتى نشاهد الدوري السعودي يحاكي الدوري الأوروبي على الشاشة الصغيرة .. وعلى دروب التعصب للوطن نلتقي.
تعصبي للوطن يدفعني لمطالبة الإعلام بمواصلة نقد السلبيات ولكن مع إبراز الإيجابيات، بحيث نفاخر بمنجزاتنا ونطالب بالمزيد منها، فنشيد بما تحقق وننشد الأفضل دائماً. ولعلي أبدأ اليوم بنفسي فأقول إننا نفاخر بتأهلنا لكأس العالم أربع مرات متتالية، ولكننا ننشد التأهل الخامس وإعادة أمجاد التأهل الأول.
نتباهى بعقد النقل التلفزيوني الأغلى في المنطقة، ولكننا ننتظر الإنفاق على الإخراج وتقنياته حيث لازلنا حتى اليوم لا نشاهد زاوية التسلل ولا مسافات الضربات الثابتة وسرعة الكرة وغيرها من التقنيات التي تقدمها القنوات الرياضية منذ سنوات.
نشيد بقفزات الاستثمار الهائلة في الأندية والاتحادات، ولكننا نطالب بقفزة نوعية في التعامل مع الاستثمار فمن غير المقبول أن تطمس القنوات الرياضية شعار "موبايلي" من القميص الهلالي أو استخدام صور قديمة تحمل شعار "الجوال" لأنه الراعي للقناة التي تصيب الاستثمار في مقتل يضر مستقبلاً براعيها.
وحتى خارج حدود الرياضة، يدفعني تعصبي للوطن للمطالبة بإعادة النظر في برنامج شاعر المليون الذي يكرس التعصب القبلي، ويخالف أبجديات الحساب ، مما يثير أكثر من علامة أستفهام تبحث عن إجابة. كما أنني كنت أول المعترضين على قيام الأشقاء في سوريا بصياغة وتمثيل شخصيات من تاريخنا مثل "الزير سالم"، ولكن فرحتي لم تكتمل بقيام "روتانا" بتقديم شخصية "محسن الهزاني" لضعف التمثيل والإخراج والإنتاج، فأصبحت في حيرة حيال من يقدم لنا في المستقبل شخصيات: صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز، بن لعبون، بن مهيد، راكان بن حثلين، وغيرهم من الأبطال والشعراء، فتعصبي للوطن يتمنى الشركات السعودية ورغبتي في الإبداع لا أجدها إلا خارج الحدود.
وبالعودة للرياضة، نشاهد العمل الإبداعي الذي تقدمه قنوات رياضية خليجية تعتمد بشكل كبير على كوادر غير خليجيه، فنشد على يد القناة الرياضية السعودية وقنوات فءُّ بتأهيلها لعدد كبير من الشباب السعودي الذي يشكل قاعدة أساسية للإعلام الرياضي المرئي السعودي، ولكنني في الوقت نفسه أطالب بالاستعانة بالخبرات الأجنبية شريطة أن تنقل خبراتها للشباب السعودي، حتى نشاهد الدوري السعودي يحاكي الدوري الأوروبي على الشاشة الصغيرة .. وعلى دروب التعصب للوطن نلتقي.