نفس البشرية بطبيعتها تحب المدح والثناء والتقدير، وتكره النقد والبحث عن الأخطاء والعثرات، حتى لو كانت النية سليمة خاوية من أي أغراض سيئة، ومع ذلك ما زال النقد السلبي سلوكا متكررا لدى البعض.
لا أدري سر المتعة التي يشعر بها أحدهم حين يوجه نقدا قاسيا لأحد أمام الآخرين وبصورة علنية ؟ هل يبرز ذلك قوته على حساب مواقف ضعف الآخر ؟ أم هي محاولة لحيازة سلطة الموجه والمعلم ؟
ما ندركه جميعا أن النقد لا بد منه حتى إن كان يحمل ملاحظات عن أمور سيئة، لكن متى وكيف نصيغه للآخرين بطريقة لا تمس إنسانيتهم أو تشعرهم بالدونية ؟
واليكن الطريقة
- بقدر المستطاع، نحاول أن يكون النقد موجها إلى الشخص على انفراد وليس أمام الآخرين .
- الابتعاد عن مس الذات في عملية النقد قدر الإمكان، وأن يكون الانتقاد لسلوك أو فعل أتى به الشخص وليس للشخص نفسه .
- عودي نفسك، ألا تنتقد إلا للضرورة القصوى، كأن يصدر خطأ من الآخر يؤثر في سير العلاقة الشخصية التي تربطك به أو سير العمل، واتبعي أسلوب التغافل عن الأمور الصغيرة .
- اجعلي نقدك في صورة اقتراح أو ملاحظة للآخر دون لوم أو توبيخ، والأفضل أن تسبقه بكلمة طيبة تثني بها عليه، وتقترحي عليه المساعدة.
وأخيرا قبل أن تنتقدي، تأكدي بأنكِ لا تمارسي ما تنتقديه في الآخر، أي لا تنتقدي زميلك على عدم التزامه بوعوده، و تخلفي أنتِ وعودك..
ركزي على نفسك وانتقديها قبل أن تنشغلي بانتقاد الآخرين، كما أن علينا أن ندرب أعيننا على ملاحظة الإيجابيات، مثلما نرى السلبيات ونوجهها نقدا للآخرين.
لا أدري سر المتعة التي يشعر بها أحدهم حين يوجه نقدا قاسيا لأحد أمام الآخرين وبصورة علنية ؟ هل يبرز ذلك قوته على حساب مواقف ضعف الآخر ؟ أم هي محاولة لحيازة سلطة الموجه والمعلم ؟
ما ندركه جميعا أن النقد لا بد منه حتى إن كان يحمل ملاحظات عن أمور سيئة، لكن متى وكيف نصيغه للآخرين بطريقة لا تمس إنسانيتهم أو تشعرهم بالدونية ؟
واليكن الطريقة
- بقدر المستطاع، نحاول أن يكون النقد موجها إلى الشخص على انفراد وليس أمام الآخرين .
- الابتعاد عن مس الذات في عملية النقد قدر الإمكان، وأن يكون الانتقاد لسلوك أو فعل أتى به الشخص وليس للشخص نفسه .
- عودي نفسك، ألا تنتقد إلا للضرورة القصوى، كأن يصدر خطأ من الآخر يؤثر في سير العلاقة الشخصية التي تربطك به أو سير العمل، واتبعي أسلوب التغافل عن الأمور الصغيرة .
- اجعلي نقدك في صورة اقتراح أو ملاحظة للآخر دون لوم أو توبيخ، والأفضل أن تسبقه بكلمة طيبة تثني بها عليه، وتقترحي عليه المساعدة.
وأخيرا قبل أن تنتقدي، تأكدي بأنكِ لا تمارسي ما تنتقديه في الآخر، أي لا تنتقدي زميلك على عدم التزامه بوعوده، و تخلفي أنتِ وعودك..
ركزي على نفسك وانتقديها قبل أن تنشغلي بانتقاد الآخرين، كما أن علينا أن ندرب أعيننا على ملاحظة الإيجابيات، مثلما نرى السلبيات ونوجهها نقدا للآخرين.